
من الظواهر الغربية التي لاحظها كيليمن أن عروق معادن الكربونات البيضاء تجري في ألواح الصخور الداكنة.
أطلق نشطاء من سلطنة عُمان مبادرة شبابية دعت إلى توثيق جمال خريف محافظة ظفار في البلاد، عبر وسم (هاشتاغ) #خريف_ظفار_بعدسات_عمانية، والذي شهد إقبالاً واسعاً من الهواة والمحترفين، وبلغ الترند العالمي.
وقد أظهرت التغريدات المنشورة حرص المشاركين على إبراز الجانب السياحي بطريقة فنية تعكس جمال الطبيعة، بهدف جذب السياح والمهتمين بالجانب الفني الفوتوغرافي بالمحافظة.
المبادرة جاءت من طرف المصور العُماني هيثم الشنفري، وحصل على دعم وزارة السياحة، ومجموعة شركات تجارية في السلطنة، إلى جانب الرعاية الإعلامية من صحيفة "الصحوة" وإذاعة "هلا إف أم".
وذكرت صحيفة عُمان، أن النشطاء شكلوا فريقاً من المصورين المجيدين في السلطنة، من أعضاء الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي لتسليط الضوء على الأماكن السياحية .
وتقع محافظة ظفار في المنطقة الجنوبية من سلطنة عمان، وتشغل مساحة تقدّر بثلث مساحة البلاد الكلية.
وتتميز بطبيعتها الجغرافية الفريدة، فالجبال تبدو على شكل هلال خصيب يبلغ ارتفاعها 1500 متر فوق مستوى السهل الساحلي، وتأخذ في الانحدار لتتجاوز سهلاً فسيحاً.
ويسود المحافظة جو خريفي ممطر منخفض الحرارة مشبع بالضباب، وتتأثر بالرياح الموسمية الغربية القادمة من المحيط الهندي، حيث تستقبل جبالها الأمطار الموسمية المصحوبة بالسحب الكثيفة والضباب طوال أشهر الخريف التي تمتد من يونيو وحتى سبتمبر من كل عام، وتصل درجة الحرارة إلى أدنى مستوياتها في فصل الشتاء عند 15 درجة مئوية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه معظم مناطق شبه الجزيرة العربية ارتفاعاً في درجات الحرارة، وتصل إلى معدل 45 درجة مئوية في فصل الصيف، لا تزيد في صلالة على ثلاثين درجة مئوية.
كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية، حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة "الأحقاف" التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من الأنبياء هود، والنبي أيوب، والنبي صالح، عليهم السلام.
وفي ظفار عدّة مجار لعيون الماء تسحر العيون بجمالها الطبيعي، حيث يوجد نحو 260 عين ماء موزعة على الشريط الجبلي، وعلى حواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي، وتنتشر أعداد قليلة منها في منطقة النجد، وهي معظمها دائمة الجريان.