تخلى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن منصبه كوزير للخارجية، وسلمه إلى وزير المخابرات "إسرائيل كاتس".

وجاء قرار نتنياهو، الذي يتولى المنصب منذ 2015، بتعيين كاتس قائماً بأعمال وزير الخارجية، بعد أن لجأت جماعة ضغط إلى القضاء كي يتخلى رئيس الوزراء عن هذا المنصب، وفق ما ذكرت "رويترز".

وقال مسؤولون حكوميون إن كاتس (عضو في حزب ليكود اليميني ويتزعمه نتنياهو) الذي سيحتفظ بمنصبه وزيراً للمخابرات إضافة إلى وزارة النقل، سيتقلد منصب وزير الخارجية حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة في 9 أبريل.

وإضافة إلى منصب رئيس الوزراء سيحتفظ نتنياهو بمنصب وزيري الصحة والدفاع الذي تولاه عقب استقالة أفيغدور ليبرمان، شريكه اليميني المتطرف السابق في الائتلاف، في نوفمبر.

اقرأ أيضاً

قضية فساد جديدة تلاحق نتنياهو

وقالت جماعة الضغط التي حثت على تولي شخص جديد وزارة الخارجية: إن "عبء العمل الملقى على كاهل نتنياهو لا يطاق، وهذا يلحق ضرراً أكبر بوزارة الخارجية التي تعاني من نزاعات تتعلق بالميزانية".

ومنذ العام الماضي تلاحق نتنياهو لوائح اتهام بشُبه "الارتشاء والاحتيال وإساءة الأمانة"، في 3 ملفات تتعلق بالحصول على هدايا ثمينة من رجال أعمال مقابل تقديم تسهيلات لهم.