
ضربة عسكرية أمريكية بريطانية فرنسية محدودة ضد نظام الأسد

عملية عسكرية يتيمة ضد نظام الأسد
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء ضربة عسكرية محدودة ضد أهداف تابعة لنظام بشار الأسد في سوريا، مشيراً إلى أن العملية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا.
BREAKING: President Trump orders US forces to launch precision strikes on targets associated with chemical weapons in Syria https://t.co/IPl9z2ZWnb pic.twitter.com/nC7DSPSCro
— CNN Breaking News (@cnnbrk) April 14, 2018
وقال ترامب، في الوقت الذي سُمعت فيه أصوات انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق، عند الرابعة من فجر السبت بتوقيت دمشق، "أصدرتُ أوامري بضرب أهداف في سوريا"، مشيراً إلى أن العملية العسكرية بحق سوريا ونظام الأسد "جارية الآن".
مشاهد من قصف البحوث العلمية - برزة pic.twitter.com/EkuBsDO2qw
— Syrian Revolution Network شبكة الثورة السورية (@RevolutionSyria) April 14, 2018
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الضربات العسكرية تستهدف برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا، متابعاً القول: "ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم ديكتاتور سوريا"، على حدّ تعبيره.
#سوريا | صور للضربات الجوية المشتركة على النظام السوري https://t.co/veOynSaasf
| #امريكا_تضرب_الاسد pic.twitter.com/at0qPOwXGK— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) April 14, 2018
من جانبها أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن العملية الجارية في سوريا لا تمثّل تصعيداً في المنطقة، مشيرة إلى أنه "لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري".
وقالت ماي: "هذه المرة الأولى التي أتّخذ فيها قراراً عسكرياً لأنه يخدم المصلحة القومية".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تصريح لها إلى أن 4 طائرات من طراز "تورنادو" شاركت في الضربة على أهداف في سوريا.
أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فقد أعلن أنه أمر بتدخّل الجيش الفرنسي في سوريا لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بشنّ هجوم ضد نظام الأسد.
وأفادت مصادر تابعة لنظام الأسد أن القصف طال مطار المزة العسكري ومركز البحوث في حي برزة بالعاصمة دمشق.
وقُتل 78 مدنياً بينهم أطفال وأُصيب مئات آخرون؛ في هجوم بالسلاح الكيماوي شنّه نظام الأسد على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، السبت الماضي.