
الجبير أكد أيضاً بالقول: "نحن نريد السلم والاستقرار والأمن في المنطقة، ولكن نحن لن نقف بأيدينا مكتفة في ظل الهجوم الإيراني المستمر ".
قالت الحكومة السعودية إنها لن تسمح "بأي تجاوز" لحدودها أو إضرار بأمنها الوطني أو تعرض سلامة المعابر المائية والاقتصاد العالمي لما أسمته بـ"مخاطر السلوك الإيراني العدائي".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ، جدد خلال اجتماع بالاتصال المرئي، أمس الثلاثاء، تحذيره "من تجاهل العواقب الأمنية لاتفاقيات الأسلحة التي تجاهلت التوسع الإقليمي لإيران والمخاوف الأمنية المشروعة لدول المنطقة".
ودعا إلى "ضرورة اتخاذ موقف حاسم من المجتمع الدولي تجاه إيران، واتخاذ الإجراءات المناسبة لاستمرار حظر تسليح النظام الإيراني، والتعامل الجاد مع البرنامجين النووي والباليستي اللذين تطورهما إيران".
كما دعا إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي تجاه إيران.
وشدد مجلس الوزراء السعودي على "أن المشروع الإيراني الإقليمي لا يزال يشكل خطراً كبيراً على مستقبل سوريا وهويتها، وضرورة محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة".
كما رحب بما عبر عنه مجلس الأمن الدولي من إدانة لاستهداف الحوثيين أراضي المملكة بالطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية، وتجديد تأييد التوقف الفوري للأعمال العدائية، والتنفيذ السريع لأحكام اتفاق الرياض من أجل عودة السلام لليمن، وفقاً للوكالة السعودية.