تعرّف على إثارة الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي، والتي نصبت مانشستر سيتي بطلاً رغم فوز ليفربول.
غوارديولا يدخل التاريخ من أوسع أبوابه.. ماذا حقق؟

غوارديولا يواصل تحقيق الألقاب "أينما ذهب ورحل"
قاد المدرب الإسباني بيب غوارديولا فريقه مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للموسم الثاني توالياً، منذ تولي مهمة الإشراف الفني عليه صيف عام 2016.
وتُوّج السيتي، الأحد، بلقب "البريميرليغ" بعد صراع شرس مع ليفربول امتد للجولة الأخيرة من البطولة الأكثر شعبية في العالم، لينتهي لصالح الأول بفارق نقطة وحيدة؛ إذ وصل الفريق السماوي إلى 98 نقطة مقابل 97 لـ"الريدز".
وبهذا الإنجاز، بات المدرب الإسباني أول مدرب يحُقق لقب الدوري في مناسبتين متتاليتين في ثلاثة من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وهنا يدور الحديث حول فوزه بلقب الليغا مع برشلونة الإسباني والبوندسليغا مع بايرن ميونيخ الألماني، إضافة إلى البريميرليغ مع مانشستر سيتي.
كما أصبح غوارديولا ثالث مدرب في تاريخ البطولة الإنجليزية، يحصد اللقب لموسمين توالياً، بعد الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون والبرتغالي جوزيه مورينيو.
تجدر الإشارة إلى أن غوارديولا يُعد من صفوة المدربين على الساحتين الأوروبية والعالمية، كما صنفته مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية الشهيرة، ضمن أفضل 5 مدربين في تاريخ كرة القدم.