
يبلغ مجموع جوائز الدورة الخامسة 635 ألف دولار.
قررت الشابتان القطريتان؛ عذب اللمى النهدي، وبثينة عبد العزيز الزمان، إعادة إحياء شخصيات من الطفولة لتمشي في شوارع قطر وأحيائها، وتعود إلى الحياة مجدداً من وحي الذكريات.
وكانت "الزمان" تتفحص موقع "Tumbler" عندما رأت صورة لشخصية سندريلا بفستان ناصع البياض وسط منزل مهجور، ما ترك في نفسها أثراً مختلفاً، ودفعها إلى فعل الشيء ذاته، ولكن بإعادة إحياء الشوارع القديمة في قطر؛ من خلال استخدام الشخصيات الكرتونية، بحسب ما ذكرت شبكة "CNN" الإخبارية.
أما النهدي فأحبت فكرة إضافة شخصيات ديزني إلى شوارع قطر من وحي الفضول، إذ تساءلت عن الشكل الذي ستكون عليه هذه الشخصيات الكرتونية في حال زيارة بلدها، وذلك بعد أن رأت أحد مشاهد فيلم علاء الدين.
وتجوب شخصيات ديزني الشهيرة شوارع قطر في أعمال الشابتين القطريتين، وفي صور عبد العزيز الزمان تحاول الشابة اختيار الشخصيات التي تتماشى فيها الصور مع الحياة الطبيعية بغرض إضفاء إحساس "بالحنين" نحو الأحياء القديمة التي لا يراها الناس كثيراً اليوم؛ بسبب "العصرنة" التي تجتاح البلدان.
وفي صور النهدي تختار الشابة القطرية الشخصية الكرتونية التي تود إعادة إحيائها، ومن ثم تبدأ بمغامرة البحث عن المكان الذي يناسب الشخصيات وقصصها، التي أضافت عليها أيضاً بصمة قطرية؛ حيث غيرت لون عباءة شخصية ياسمين من فيلم علاء الدين إلى اللون الأسود لتستطيع الاندماج مع الثقافة القطرية.
وأضافت بعض التطريزات على فستان شخصية "مولان" ليحمل طابعاً قطرياً.
وقالت عبد العزيز الزمان لـ"CNN" إن التحدي الكبير كان في اعتمادها على سلسلة من الأبواب فقط كخلفية للشخصيات. وكانت النهدي قد أشارت إلى أن الصور التي نشرتها للأعمال التي تتضمن شخصيات ديزني أثارت الضحك والتعجب من المشاهدين، بينما قام آخرون باقتراح بعض الشخصيات لوضعها في صور.
وتجوب شخصيات ديزني المختلفة شوارع قطر في أعمال الشابتين اللتين اختارتا إعادة الذكريات إلى الواقع بروح من المرح، وطابع من الثقافة القطرية.