
نيكي ميناج: "بعد التفكير المتأني، قررت عدم المضي قدماً في حفلتي المزمعة في مهرجان جدة الدولي".
أثار اعتزام المملكة العربية السعودية إقامة حفل غنائي في الرياض لفرقة كورية عرفت بـ"شذوذ" أفرادها، جدلاً واسعاً لدى المجتمع السعودي، وذلك بعد أيام من جدل مشابه على خلفية حفل للمغنية الإباحية نيكي ميناج.
ويبدو أن الانتقادات الواسعة التي واجهتها الرياض بسبب إقامتها حفلات يحييها مغنون ومغنيات عرفوا بسمعة "سيئة"، لم تثنها عن الاستمرار في السير على هذا النهج ولو لفترة مؤقتة.
وجاء الإعلان عن دعوة هذه الفرقة، التي عُرف أعضاؤها بـ"سمعة سيئة"، بعد أيام من رفض المغنية الأمريكية الغناء في السعودية، على خلفية دعوات من قبل منظمة إنسانية طالبتها بعدم الحضور للمملكة؛ بسبب انتهاك حكومة البلاد لحقوق الإنسان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الرياض المحلية، الأحد (14 يوليو الجاري)، فإن فرقة "بي تي إس" لموسيقى البوب الكورية تحيي حفلها الأول في السعودية يوم الجمعة 11 أكتوبر المقبل، ضمن فعاليات "موسم الرياض"، الذي يستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل.
وتشير المعلومات التي تابعها "الخليج أونلاين" إلى أن الفرقة نالت في السنوات الأخيرة شهرة عالمية واسعة بين صفوف الشباب والمراهقين في دول عديدة.
وتعتمد الفرقة على أفرادها السبعة، الذين يعتمدون في أغانيهم على الحركات المثيرة، فضلاً عن أنهم يتشبهون كثيراً بالفتيات من خلال استخدام مواد التجميل، التي تجعلهم أقرب شبهاً بالإناث.
وفي الحفل الذي سيقام في ملعب كبير، سيكون المجال واسعاً لحضور السعوديين من كلا الجنسين وبمختلف الأعمار، ومشاهدة أعضاء الفرقة الكورية عياناً.