
المؤتمر يعد فرصة جيدة لدعم التعاون، وتبادل الرؤى، وبحث مختلف القضايا البترولية المثارة حالياً.
ينطلق مهرجان الأيام الثقافي للكتاب بدورته الثالثة والعشرين في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، برعاية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
ويأتي هذا المهرجان رغم التحديات التي تفرضها الثقافة والكتاب الإلكتروني، ليؤكد رهانه بالانتصار للكتاب الورقي، وأنه لن ينحسر أبداً.
تحت هذا الشعار، تنطلق فعاليات المهرجان في 29 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتستمر حتى السابع من يناير/ كانون الثاني المقبل.
واستقطبت دورة هذا العام كُبريات دور النشر، بواقع 225 داراً، محمّلة بأكثر من 600 ألف كتاب، وأكثر من 120 ألف عنوان جامع للثقافات والحقول الفكرية والمعرفية، وفق ما صرّح به غسان المومني رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان ومدير إدارة التوزيع بمؤسسة الأيام للصحافة والنشر.
اقرأ أيضاً :
العالم يحتفل باللغة العربية.. و"موضوع" يُثريها على الإنترنت
وقال المومني لوكالة أنباء البحرين "بنا"، الخميس، إن اللجنة المنظمة للمهرجان تضع على عاتقها عاماً بعد عام دراسة السبل كافة التي بإمكانها أن تجعل "مهرجان الأيام للكتاب" مغايراً عن دوراته السابقة، من حيث المحتوى ونوع الكتاب وصولاً للشكل العام للمهرجان.
إذ أصبح هذا المهرجان يمثّل "دائرة لتعزيز قيم المعرفة، ورافداً حقيقياً للثقافة في مملكة البحرين، إلى جانب كونه منطلقاً لصناعة الكتاب البحريني، وذلك من خلال تلك اللقاءات التي ينتهزها الكُتّاب والمثقفون لطباعة إصداراتهم من خلال كبريات دور النشر التي تحرص اللجنة المنظمة على انتخابها بعناية".