محاكمة لجين توقفت منذ أبريل الماضي، دون معرفة السبب، وشقيقتها تقبع في سجن انفرادي، ولا نعرف ماذا سيجري لها.

السلطات السعودية قبضت على لجين الهذلول في مايو 2018.

قال وليد الهذلول شقيق لجين إن شقيقته وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب والتحرش.

منحتها بلدية باريس المواطَنة الفخرية؛ تقديراً لشجاعتها وجهودها في رفع وعي المواطن السعودي.

أشارت إلى أن "من ينتقد أو يُعلق على أي شيءٍ مرتبطٍ بالسعودية يصبح خائناً، خصوصاً منذ منتصف عام 2018، خلال الفترة التي اعتقلت فيها شقيقتها".

الصحيفة: قررت أريج السدحان بعد عدة أشهر من الصمت أن تتحدث للإعلام عن معاناة أخيها عبد الرحمن المعتقل في السجون السعودية.

تنص المادة 13 من مبادئ الأمم المتحدة على تزويد المعتقلين بجميع المعلومات اللازمة لتعريفهم بحقوقهم.

الهذلول معتقلة منذ 4 يونيو 2017؛ بزعم نشاطها السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.

نشرت الهذلول تغريدة في صفحتها بـ"تويتر"، مرفقة بتغريدة لأحد الحسابات على ذات الموقع، يطالب بإعدام أسرة الهذلول.

"واشنطن بوست": "بعد إلقاء القبض على النساء السعوديات، عُزلن بعيداً عن العالم الخارجي عدة أشهر في سجون سرية".

الناشطات السعوديات اتهمن رجال الأمن نقلوهن إلى المحكمة بأنهم تحرشوا بهن جنسياً.

أجلت النظر بمحاكمة ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة أوقِفْن منذ أشهر، للأسبوع المقبل، وسط تقديرات بأن تُخصص الجلسة للنطق بالحكم.