تصدع كبير في جبهة الحكومة الشرعية اليمنية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

بدأ النزاع بين الرئيس هادي والإمارات بعد منع الأخيرة طائرة الرئيس اليمني من الهبوط في مطار عدن الدولي مطلع عام 2017.

يشعر اليمنيون بخيبة أمل بسبب افتقادهم القيادة؛ فقد أظهر الرئيس هادي خلال السنوات الخمس الماضية بأنه رئيس "فندق" إثر عيشه في السعودية.

الصمت والمواقف المفاجئة صدمت أنصاره قبل خصومه، فالقائد العسكري والدبلوماسي السابق يكتفي ببيانات التهاني والتعازي الاجتماعية.

خلال سنوات وجوده في منصب نائب الرئيس (1994 -2012) لم يكن يحظى هادي بأي دور فعلي في حكم البلاد.

الرئيس اليمني اجتمع بنواب البرلمان وأجّل اجتماعهم ستة أشهر رغم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد اجتماعاته التي تدعمها السعودية.